سأل أعزب متزوجا :
أحقا ما يقال : إن الرجل لا يعرف قيمة المصائب إلا حين تأتيه المرأة !؟
فأجابه المتزوج :
بل إنه لا يعرف قيمة المرأة إلا حين تأتيه المصائب ।
......................................................................
يقول ميخائيل نعيمة :
ما ظهرت امرأة صالحة على وجه الأرض إلا أصلحت رجالا ً كثيرين ,
ومادامت البشرية على الأرض , فستبقى المرأة حضنها الرحب , وساعدها
الحنون , وقلبها النابض .
فالرجل والمرأة جناحا طائر واحد هو البشرية ।
.....................................................................
يقول جبران خليل جبران واصفاً محبوبته :
هي روحاً عانقت روحي ....
وقلباً سكب أسراره في قلبي .....
ويداً أوقدت شعلة عواطفي .....
.......................................................................
يقول جبران خليل جبران :
إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن , ولا يتحول مع الفصول .
قلب المرأة ينازع طويلا ً , ولكنه لا يموت !
قلب المرأة يشابه الصحراء التي يتخذها الإنسان ساحة ً لحروبه
ومذابحه , فهو يقتلع أشجارها , ويحرق أعشابها , ويلطخ صخورها
بالدماء , ويغرس تربتها بالعظام والجماجم , ولكنها تبقى هادئة ساكنة مطمئنة .
ويبقى فيها الربيع ربيعا ً , والخريف خريفا ً إلى نهاية الدهور .
....................................................................
قال جبران: ليس هناك أصعب من حياة المرأة التي تجد نفسها واقفة بين رجل يحبها ؛ ورجل تحبه
....................................................................
يقول الرافعي :
أنتي بجمالك المشرق لمعة من نهار ٍ أبدي .
وأنتي بعواطفك رحمة من الله لقلب ٍ لولاك لجف .
وأنتي بحسنك كاللؤلؤة في الحسن .
وأنتي دائمة الحضور في خواطري , دائمة الانسكاب في قلبي
............................................................................................................
قال صلى الله عليه وسلم:
" مثل المرأة الصالحة في النساء، كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب " . رواه الطبراني من حديث أبي أمامة.
و في رواية ابن أبي شيبة، قيل:
يا رسول الله وما الغراب الأعصم. قال: " الذي إحدى رجليه بيضاء " .
وروى الإمام أحمد والحاكم في مستدركه، عن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران، فإذا بغربان كثيرة، فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين، فقال صلى الله عليه وسلم: "
لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب، في هذه الغربان " وإسناده صحيح. وهو في السنن الكبرى للنسائي.
" ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء ، فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك ، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك ، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق ، ومن الشقاء : المرأة تراها فتسوؤك ، وتحمل لسانها عليك ، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون قطوف ، فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك ، والدار قليلة المرافق " حديث رواه الحاكم
ويروى أن داود عليه السلام قال لابنه سليمان:
يا بني! إن المرأة الصالحة كمثل التاج على رأس الملك، والمرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير(1)
(1) بهجة المجالس وأنس المجالس
المؤلف : ابن عبد البر
أحقا ما يقال : إن الرجل لا يعرف قيمة المصائب إلا حين تأتيه المرأة !؟
فأجابه المتزوج :
بل إنه لا يعرف قيمة المرأة إلا حين تأتيه المصائب ।
......................................................................
يقول ميخائيل نعيمة :
ما ظهرت امرأة صالحة على وجه الأرض إلا أصلحت رجالا ً كثيرين ,
ومادامت البشرية على الأرض , فستبقى المرأة حضنها الرحب , وساعدها
الحنون , وقلبها النابض .
فالرجل والمرأة جناحا طائر واحد هو البشرية ।
.....................................................................
يقول جبران خليل جبران واصفاً محبوبته :
هي روحاً عانقت روحي ....
وقلباً سكب أسراره في قلبي .....
ويداً أوقدت شعلة عواطفي .....
.......................................................................
يقول جبران خليل جبران :
إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن , ولا يتحول مع الفصول .
قلب المرأة ينازع طويلا ً , ولكنه لا يموت !
قلب المرأة يشابه الصحراء التي يتخذها الإنسان ساحة ً لحروبه
ومذابحه , فهو يقتلع أشجارها , ويحرق أعشابها , ويلطخ صخورها
بالدماء , ويغرس تربتها بالعظام والجماجم , ولكنها تبقى هادئة ساكنة مطمئنة .
ويبقى فيها الربيع ربيعا ً , والخريف خريفا ً إلى نهاية الدهور .
....................................................................
قال جبران: ليس هناك أصعب من حياة المرأة التي تجد نفسها واقفة بين رجل يحبها ؛ ورجل تحبه
....................................................................
يقول الرافعي :
أنتي بجمالك المشرق لمعة من نهار ٍ أبدي .
وأنتي بعواطفك رحمة من الله لقلب ٍ لولاك لجف .
وأنتي بحسنك كاللؤلؤة في الحسن .
وأنتي دائمة الحضور في خواطري , دائمة الانسكاب في قلبي
............................................................................................................
قال صلى الله عليه وسلم:
" مثل المرأة الصالحة في النساء، كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب " . رواه الطبراني من حديث أبي أمامة.
و في رواية ابن أبي شيبة، قيل:
يا رسول الله وما الغراب الأعصم. قال: " الذي إحدى رجليه بيضاء " .
وروى الإمام أحمد والحاكم في مستدركه، عن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران، فإذا بغربان كثيرة، فيها غراب أعصم أحمر المنقار والرجلين، فقال صلى الله عليه وسلم: "
لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب، في هذه الغربان " وإسناده صحيح. وهو في السنن الكبرى للنسائي.
" ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء ، فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك ، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك ، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق ، ومن الشقاء : المرأة تراها فتسوؤك ، وتحمل لسانها عليك ، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون قطوف ، فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك ، والدار قليلة المرافق " حديث رواه الحاكم
ويروى أن داود عليه السلام قال لابنه سليمان:
يا بني! إن المرأة الصالحة كمثل التاج على رأس الملك، والمرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير(1)
(1) بهجة المجالس وأنس المجالس
المؤلف : ابن عبد البر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق