أرادت أن أكتب عنها شيئا تحتفظ به لنفسها
وأراد قلمي غير ذلك
أرادت أن تمتحن الشوق في
وأراد قلمي أن يخفي الشوق عنها
سألته لماذا فأجاب :
لا شيء يوحي لك بالكتابة......
فلا الشمس مشرقة لترسل شعاعا من نور يداعب فكرك
ولا هي غاربة حتى تضفي على وحدتك حمى الكلمات
ولا الليل انسدل لتجعل من كلماتك سيفا تنتهك به حرمة بياض الورق
ضحكت من قوله ....وقلت :
مالك يا قلمي .....؟
ألم تعلم أن للشوق وحي الأنبياء و وجاهة الرسل
فشوقي لها تخطى جميع المسافات ليتوقف عند لحظة لقاء
أشرقت شمسها فأفلت كل شمس حياء واستحياءا
من لحظة تداعب فيها أناملي
لتحرقها على منفظة الورق
لم أشأها ان تغرب يوما أو تأفل ....فلا الغروب يعنيني ولا الافول
الغروب وحدة ...وأنا كرهت الوحدة على يديها
فقد شفيت من الحمى
شفيت من وهم الكلمات
ألم يحن الوقت بعد لأبترها أمام مكر عينيها
وأجعل من رموشها أوتارا اعزف عليها صنفونية حب وإشتياق
لامرأة كانت كحلم
ليلك يا قلمي لم يعد ليلي
فمنذ امس لم اعد بحاجة لك
انتهى زمن الحرب على لورق
انتهى زمن الإنتهاكلت
سأنام وأرسل روحي تعانق روحها
وترسم ملامح جسد اشتهاه الشروق والغروب والليل
مالك يا قلمي صمت
أجف حبرك شوقا لها
أم خوفا عليها من الإشتياق
قال : احترت لأمرك
أتجعل من عظمة الشروق و وفاء الغروب وكبرياء الليل تاجا
تتوجه على رأس طيف ام برأسك لحظة حلم
قلت بلى
ويا ليتها كانت هنا
فكنت المليك والمملوك المشتاق
و كانت هي كـ..... حلــــــــــم
محمد لعجايلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق