والنار بصدري تلتهمني
ومدت يدها بجراْة النساء
واستقبلت يدها
بخجل الرجال تحت رحمة امراْة
.والقلب قد نسى نبضاتة
ربما توقف قلبي
وبدات تداعب تلك الانامل المرتعشة
كانها تداعب بايام عمري
حاولت جاهدا
ان اسحب تلك اليد الفاضحة
برعشاتها ..ورقصاتها ..وخوفها
لكن القلب اللئيم قد اقنعها بالسكون
لتستسلم لانامل محبوبتي
سالتني
هل تحبني
استغربت من سؤالها
وعرق الجبين
وسحبت يدي من يدها
بلوعة وانين
كيف تسالني وانا من احبها لسنين
هل نسيت انا من اكون
ام انها تحاول ان تستفزني
فتحت فمي انبهارا ..
احسست بالانهيار
نظرت الى عيونها..
حاولت ان اتكلم باختصار
اردت ان اقول لها خبيثة
..اردت ان اشعرها بالعار
لكني تريثت بجوابي
ولملمت اوصالي
وجمعت افكاري
حينها تذكرت ماتقصدة بسؤالها
تريدني ان انظم شعرا واسمعها
انها تتدلع على حبيبها
انة دلع البنات
ياربي انا لا اعرف كيف ادلعها
لكنني سادلعها
وساجعلها ترضى عني
قلت لها نعم احبك
قالت كم تحبني
ماهذة الحيرة ياربي..
وكيف ساصف لها حبي
قلت
بقدر اوراق تلك الشجرة
قالت
لايكفي
قلت
بقدر ماستسقطة تلك الغيمة الماطرة
قالت
ومن يعلم انها ستمطر اصلا
قلت
بقدر ساعات سهري وانا افكر بكي
قالت
لكني لا اعلم كم كنت تفكر بي
قلت لها
انا احبك ولا اعرف كيف اصف حبي
الا انة اكبر من الخيال
واعرض من البحار
لاتهزه الريح
ولايعرف الزوال
احبك و فقط