الأحد، 3 أكتوبر 2010

من وائع ابن القيم الجوزي


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم لك الحمد ولك الشكر

أنت الموفق وأنت المعين

أقدم لكم فيديو قصيدة أعباد المسيح لنا سؤال

القصيدة

أعباد المسيح لنا سؤال

نريد جوابه ممن وعاه:

إذا مات الإله بصنع قوم

أماتوه فما هذا الإله؟

وهل أرضاه ما نالوه منه

فبشراهم إذا نالوا رضاه؟

و إن سخط الذي فعلوه فيه

فقوتهم إذا أوهت قواه؟

وهل بقي الوجود بلا إله

سميع يستجيب لمن دعاه؟

و هل خلت الطباق السبع لما

ثوى تحت التراب و قد علاه؟

و هل خلت العوالم من إله

يدبرها و قد سُمّرَتْ يداه؟

و كيف تخلت الأملاك عنه

بنصرهم و قد سمعوا بكاه؟

و كيف أطاقت الخشبات حمل

اله الحق شد على قفاه؟

و كيف دنا الحديد إليه حتى

يخالطه و يلحقه أذاه؟

و كيف تمكنت أيدي عداه

و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟

و هل عاد المسيح إلى حياة

أم المحيي له ربك سواه؟

و يا عجبا لقبر ضم رباً

و أعجب منه بطن قد حواه!

أقام هناك تسعاً من شهور

لدى الظلمات من حيض غذاه.

و شق الفرج مولوداً صغيراً

ضعيفاً فاتحاً للثدى فاه.

و يأكل ثم يشرب ثم يأتي

بلازم ذاك هل هذا إله؟

تعالى الله عن إفك النصارى

سيسأل كلهم عما افتراه

أعباد الصليب لأي معنى

يعظم أو يقبح من رماه

و هل تقضى العقول بغير كسر

و إحراق له و لمن بغاه؟

إذا ركب الإله عليه كرهاً

و قد شدت لتسمير يداه

فذاك المركب الملعون حقا

فدسه لا تبسه إذ تراه

يهان. عليه رب الخلق طَرا

و تعبده! فإنك من عداه.

فإن عظمته من أجل أن

قد حوى رب العباد و قد علاه.

و قد فقد الصليب فإن رأينا

له شكلا تذكرنا سناه!

فهلا للقبور سجدت طرا

لضم القبر ربك في حشاه!

فيا عبد المسيح أفق فهذا

بدايته وهذا منتهاه.

للاستماع اضغط هنا

أسأل الله عز وجل أن يجعل فيها الأثر في نفوس عباده

وأن يزيد بها المسلمين يقيناً وإيماناً في عقيدتهم ودينهم

وأن يزيد بها عظمته سبحانه في قلوب كل المسلمين

فسبحانك ربي ومولاي تنزهت عن إفك النصارى وعن كل نقصٍ وعيب

وأسأله سبحانه أن يوصلها لكل نصرانياً عاقل يريد الحق

وينفعه به ويجعله يتفكر في عقيدته ويزلزلها ويبحث عن الحق

ويدخل فيه

وينطق بالتوحيد وبتنزيه الخالق جل وعلا عن كل نقصٍ وعيب

يارب سبحانك

اللهم اجعلني ممن تنظر لصحائف أعمالهم يوم القيامة وتقول قد قبلت أعمالكم

وتدخلنا الجنة

يارب ارحم ضعفي واسترني واغفر لي

ونفع بعبيدك الضعيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأحد، 3 أكتوبر 2010

من وائع ابن القيم الجوزي


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم لك الحمد ولك الشكر

أنت الموفق وأنت المعين

أقدم لكم فيديو قصيدة أعباد المسيح لنا سؤال

القصيدة

أعباد المسيح لنا سؤال

نريد جوابه ممن وعاه:

إذا مات الإله بصنع قوم

أماتوه فما هذا الإله؟

وهل أرضاه ما نالوه منه

فبشراهم إذا نالوا رضاه؟

و إن سخط الذي فعلوه فيه

فقوتهم إذا أوهت قواه؟

وهل بقي الوجود بلا إله

سميع يستجيب لمن دعاه؟

و هل خلت الطباق السبع لما

ثوى تحت التراب و قد علاه؟

و هل خلت العوالم من إله

يدبرها و قد سُمّرَتْ يداه؟

و كيف تخلت الأملاك عنه

بنصرهم و قد سمعوا بكاه؟

و كيف أطاقت الخشبات حمل

اله الحق شد على قفاه؟

و كيف دنا الحديد إليه حتى

يخالطه و يلحقه أذاه؟

و كيف تمكنت أيدي عداه

و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟

و هل عاد المسيح إلى حياة

أم المحيي له ربك سواه؟

و يا عجبا لقبر ضم رباً

و أعجب منه بطن قد حواه!

أقام هناك تسعاً من شهور

لدى الظلمات من حيض غذاه.

و شق الفرج مولوداً صغيراً

ضعيفاً فاتحاً للثدى فاه.

و يأكل ثم يشرب ثم يأتي

بلازم ذاك هل هذا إله؟

تعالى الله عن إفك النصارى

سيسأل كلهم عما افتراه

أعباد الصليب لأي معنى

يعظم أو يقبح من رماه

و هل تقضى العقول بغير كسر

و إحراق له و لمن بغاه؟

إذا ركب الإله عليه كرهاً

و قد شدت لتسمير يداه

فذاك المركب الملعون حقا

فدسه لا تبسه إذ تراه

يهان. عليه رب الخلق طَرا

و تعبده! فإنك من عداه.

فإن عظمته من أجل أن

قد حوى رب العباد و قد علاه.

و قد فقد الصليب فإن رأينا

له شكلا تذكرنا سناه!

فهلا للقبور سجدت طرا

لضم القبر ربك في حشاه!

فيا عبد المسيح أفق فهذا

بدايته وهذا منتهاه.

للاستماع اضغط هنا

أسأل الله عز وجل أن يجعل فيها الأثر في نفوس عباده

وأن يزيد بها المسلمين يقيناً وإيماناً في عقيدتهم ودينهم

وأن يزيد بها عظمته سبحانه في قلوب كل المسلمين

فسبحانك ربي ومولاي تنزهت عن إفك النصارى وعن كل نقصٍ وعيب

وأسأله سبحانه أن يوصلها لكل نصرانياً عاقل يريد الحق

وينفعه به ويجعله يتفكر في عقيدته ويزلزلها ويبحث عن الحق

ويدخل فيه

وينطق بالتوحيد وبتنزيه الخالق جل وعلا عن كل نقصٍ وعيب

يارب سبحانك

اللهم اجعلني ممن تنظر لصحائف أعمالهم يوم القيامة وتقول قد قبلت أعمالكم

وتدخلنا الجنة

يارب ارحم ضعفي واسترني واغفر لي

ونفع بعبيدك الضعيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق