السبت، 7 أغسطس 2010

من أفضل ما قيل في التوبة الى الله

نشيد رائع للشيخ عبدالواحد المغربي بعنوان وقفتُ ببابك ياخالقي


من أفضل ما قيل في التوبة الى الله

بصوت الشيخ عبدالواحد المغربي

وقفتُ ببابك يا خالقي — أقلّ الذنوبَ على عاتقي


أجرّ الخطايا وأشقى بها — لهيباً من الحزن في خافقي


يسوقُ العباد إليكَ الهدى و ذنبي إلى بابكم سائقي


أتيتُ و مالي سوى بابكم — طريحاً أناجيكَ يا خالقي


ذنوبي أشكو و ما غيرها — أقض منامي من مقلتي


أعاتب نفسي أما هزها — بكاء الأحبة في سكرتي


أما هزها الموت يأتي غدا — و ما في كتابي سوى غفلتي


أما هزها من فراش الثرى — ظلامٌ تزيد به وحشتي


ندمتُ فجئتُ لكم تائباً — تسابقني بالأسى حسرتي


أتيت و ما لي سوا بابكم — فإن تطردنّي فوا ضيعتي


إلهي أتيتُ بصدق الحنين — يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين


إلهي أتيتكَ في أضلعي — إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين


إلهي أتيتُ لكم تائباً — فألحق طريحكَ في التائبين


أعنه على نفسهِ و الهوى — فإن لم تعنه فمن ذا يُعين


أتيتُ و ما لي سوا بابكم — فرحماكَ يا ربي بالمذنبين


أبوحُ إليكَ و أشكو إليك حنانيكَ يا ربي إنا إليك


أبوحُ إليك بما قد مضى — و أطرحُ قلبيَ بين يديك


خُطاي الخطايا و دربي الهوى — وما كانَ تُخفى دروبي عليك


تراني فتُمهلني منَّةً — و تسترُ سودَ الخفايا لديك


أتيتُ و ما لي سوى بابكم — و لا ملتجى منكَ إلا إليك


إلهي من لي إذا هالني — بجمعِ الخلائقِ يومَ الوعيد


إذا أحرقت نارُكم أهلها — ونادت أيا ربي هل من مزيد


إذا كلُ نفسٍ أتت معها — إلى ربها سائقٌ وشهيد


وجئتكَ بالذنبِ أسعى به — مُخِفَ الموازين عبداً عنيد


إلهي إلهي بمن أرتجي — وما غيرُ عفوِكَ عني أريد


عبيدُك قد أوصدوا بابهم — وما لي سواكَ إله العبي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السبت، 7 أغسطس 2010

من أفضل ما قيل في التوبة الى الله

نشيد رائع للشيخ عبدالواحد المغربي بعنوان وقفتُ ببابك ياخالقي


من أفضل ما قيل في التوبة الى الله

بصوت الشيخ عبدالواحد المغربي

وقفتُ ببابك يا خالقي — أقلّ الذنوبَ على عاتقي


أجرّ الخطايا وأشقى بها — لهيباً من الحزن في خافقي


يسوقُ العباد إليكَ الهدى و ذنبي إلى بابكم سائقي


أتيتُ و مالي سوى بابكم — طريحاً أناجيكَ يا خالقي


ذنوبي أشكو و ما غيرها — أقض منامي من مقلتي


أعاتب نفسي أما هزها — بكاء الأحبة في سكرتي


أما هزها الموت يأتي غدا — و ما في كتابي سوى غفلتي


أما هزها من فراش الثرى — ظلامٌ تزيد به وحشتي


ندمتُ فجئتُ لكم تائباً — تسابقني بالأسى حسرتي


أتيت و ما لي سوا بابكم — فإن تطردنّي فوا ضيعتي


إلهي أتيتُ بصدق الحنين — يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين


إلهي أتيتكَ في أضلعي — إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين


إلهي أتيتُ لكم تائباً — فألحق طريحكَ في التائبين


أعنه على نفسهِ و الهوى — فإن لم تعنه فمن ذا يُعين


أتيتُ و ما لي سوا بابكم — فرحماكَ يا ربي بالمذنبين


أبوحُ إليكَ و أشكو إليك حنانيكَ يا ربي إنا إليك


أبوحُ إليك بما قد مضى — و أطرحُ قلبيَ بين يديك


خُطاي الخطايا و دربي الهوى — وما كانَ تُخفى دروبي عليك


تراني فتُمهلني منَّةً — و تسترُ سودَ الخفايا لديك


أتيتُ و ما لي سوى بابكم — و لا ملتجى منكَ إلا إليك


إلهي من لي إذا هالني — بجمعِ الخلائقِ يومَ الوعيد


إذا أحرقت نارُكم أهلها — ونادت أيا ربي هل من مزيد


إذا كلُ نفسٍ أتت معها — إلى ربها سائقٌ وشهيد


وجئتكَ بالذنبِ أسعى به — مُخِفَ الموازين عبداً عنيد


إلهي إلهي بمن أرتجي — وما غيرُ عفوِكَ عني أريد


عبيدُك قد أوصدوا بابهم — وما لي سواكَ إله العبي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق